وفي المسيرة التي تقدمها المحافظ "عبدالواحد صلاح" وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ورئيس محكمة الاستئناف القاضي "عبدالعزيز الصوفي" ووكلاء المحافظة ومدراء المكاتب التنفيذية والمديريات، أكد وكيل المحافظة "عبدالفتاح غلاب" أن جرائم العدوان بقيادة أمريكا لن تزيد الشعب اليمني إلا صمودا وثباتا.
وبين أن تصعيد العدوان الأمريكي السعودي الاماراتي لجرائمه وحصاره وقرصنته على سفن الوقود وتدمير البنية التحتية يهدف إلى كسر إرادة الشعب اليمني.. حاثا على تعزيز التلاحم والثبات ورفد جبهات العزة والشرف.
من جانبه أكدت كلمة العلماء ألقاها "ميمون فيروز" أن جرائم العدوان تستوجب وقوف الجميع لمواجهته والانتصار لمظلومية الشعب اليمني.. مشيدا بثبات أبناء إب ووقوفهم إلى جانب الجيش واللجان الشعبية واستمرارهم في رفد الجبهات.
وأشار إلى إن أمريكا هي عدوة السلام والحرية والعدو الأول للشعوب المسلمة، وهي من تقف بصورة مباشرة وغير مباشرة ضد تطلعات الشعب اليمني للحرية والعدالة، من خلال ما تقوم به من إشعال للحروب وإثارة للفتن.
وجدد بيان صادر عن المسيرة تلاه عضو مجلس النواب الدكتور علي الزنم الرفض المطلق للتصعيد العسكري والاقتصادي من قبل أمريكا وأدواتها.
وأدان الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها أمريكا وأدواتها بحق الشعب اليمني واستهدافها للتجمعات السكانية والمنشآت المدنية ومنازل المواطنين وآخرها جرائم استهداف السجن الاحتياطي في صعدة ومبنى الاتصالات في الحديدة والحي الليبي في العاصمة صنعاء والتي خلفت المئات من الشهداء والجرحى.
وحمل المشاركون في المسيرة أمريكا وشريكتها الأمم المتحدة المسؤولية الكاملة لهذه المجازر وما سبقها من جرائم بحق الشعب اليمني على مدى سبع سنوات.
وأكدوا أن الحرب الاقتصادية الأمريكية وتشديد الحصار والقرصنة على سفن المشتقات النفطية والسفن الغذائية والدوائية موجه بشكل أساسي ضد الشعب اليمني كعقوبة جماعية.
وأشار البيان الى أن التصعيد الأخير لتحالف العدوان الأمريكي السعودي الاماراتي سيفشل بفضل صمود الشعب وتماسكه وتكافله الاجتماعي، والتفافه حول القيادة الثورية والجيش واللجان الشعبية.
كما أكد البيان أن الشعب اليمني لن يقبل بعودة الهيمنة الأمريكية عليه.. مباركا عملية القوة الصاروخية والطيران المسير في العمق الإماراتي.