وجاء في كلمة نشرت على حساب الوزير في موقع "تويتر":
"خلال اليومين الماضيين تداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع صوتية توحي بأنها لمصدر استخباري مجهول والحقيقة أنها عبارة عن حرب نفسية يستخدمها العدو والجهات المعادية لوطنكم والذين يريدون بالعراق السوء".
وتابع: "إنني لا استهين بقدرات العدو ولا استبعد أي معلومة مهما كانت وهذا مبدأ أساسي في الاستخبارات، لكن أؤكد لكم أن وضع العدو الآن لا يقارن بوضعه قبل العام 2014 وأن حادث منطقة العظيم هو امتداد لحوادث سابقة سببها تقصير القيادات الوسطى والدنيا وسيتم محاسبة المقصرين منهم".
وذكر سعدون أن "العدو قبل عام 2014 كان تنظيما قويا داخل العراق وخارجه وله خلايا نائمة جاهزة مسلحة وعجلات مفخخة وأحزمة ناسفة ورشاشات ثقيلة وغيرها من الأعتدة والأسلحة أما الآن الخلايا النائمة فهي قليلة جداً وتكاد تكون معدومة وبدون تسليح وأن خلايا العدو في الميدان صحيح أنها فعالة ولكن تسليحها بسيط". وأضاف أن "الحدود العراقية السورية ممسوكة بشكل جيد ونحن نراقب الموقف ومتابعين لأحداث سجن الحسكة وهو لا زال تحت السيطرة.
وأوصى وزير الدفاع أبناء الشعب وأفراد القوات المسلحة "بالثبات وعدم الاستماع إلى هذه المقاطع المسمومة التي تنال من معنوياتكم وثباتكم، أنتم أبطال و قاتلتم داعش وطردتموه خارج الحدود وليس أحدا غيركم فعل ذلك وإن الدولة العراقية لديها التدابير اللازمة لمعالجة أي خرق أمني مهما كان".