وقال المتحدث باسم "طالبان"، ذبيح الله مجاهد "الإمارة الإسلامية اتخذت خطوات لتلبية مطالب العالم الغربي ونأمل في تعزيز علاقاتنا من خلال الدبلوماسية مع جميع الدول بما في ذلك الدول الأوروبية والغرب بشكل عام"، مؤكدا أن "طالبان" تريد "تحويل أجواء الحرب إلى وضع سلمي".
هذا وستفتتح المحادثات بين "طالبان" والمسؤولين الغربيين في أوسلو، يوم غد الأحد، حول حقوق الإنسان والمساعدات الإنسانية مع تفاقم أزمة الفقر، إذ تدهور الوضع الإنساني في أفغانستان بشكل كبير منذ استيلاء طالبان على السلطة، وتوقفت المساعدات الدولية بشكل مفاجئ وجمدت الولايات المتحدة 9.5 مليار دولار من أصول البنك المركزي الأفغاني الموجودة في الخارج.