وقال المعموري في حديث، ان "مجزرة مقر السرية في الفرقة الاولى للجيش العراقي في منطقة الاكليعة قرب حاوي العظيم اقصى شمال ديالى ليست مجرد هجوم مباغت بل تخطيط مخابراتي دولي قدم معلومات مهمة لخلايا داعش الارهابي استطاعت من خلاله من استهداف الجنود".
واضاف المعموري، ان "ما يحصل في العراق تصعيد امني خطير وهو متوقع في ظل الاجندة الدولية وعلى راسها امريكا في خلق اجواء ساخنة في البلاد لتحقيق مصالح متعددة على الاطار الداخلي والاقليمي والمنطقة بشكل عام خاصة وان هناك اجندة اخرى تنفذ في الوسط والجنوب".
واشار الى ان "ما يحدث يستدعي انتباه القيادات الامنية لخطورة ما يحدث من خروقات وتفعيل الجهد الاستخباري في اطار احباط المحاولات الرامية لزعزعة الامن والاستقرار الداخلي".
وكان 11 عسكريا عراقيا بينهم ضابط استشهدوا في هجوم ارهابي في حاوي العظيم شمال ديالى.