وأوضحت الوزارة أنه سيتم إرسال 12 طائرة من طراز "سو-35"، وكتيبتين من أنظمة الدفاع الجوي "إس-400"، وكتيبة من منظومات الدفاع الجوي "بانتسير" المضادة للطائرات.
وأشارت إلى أن العسكريين الروس بمجرد وصولهم إلى بيلا روسيا سيقومون بتجهيز وتمويه مواقع الإطلاق، وإجراء الصيانة والقيام بمهام التدريب القتالي كجزء من نظام الدفاع الجوي الإقليمي الموحد لبيلاروسيا وروسيا.
وأفادت بأن اختبار سرعة رد الفعل سيتم على مرحلتين. الأولى ستستمر حتى 9 فبراير/ شباط المقبل، حيث من المخطط إعادة الانتشار وإنشاء مجموعات من القوات على أراضي بيلاروسيا، وتنظيم حماية المرافق الحكومية والعسكرية، وكذلك الحدود الجوية، والتحقق من استعداد قوات الدفاع الجوي لأداء مهامها بكفاءة وفي الوقت المثالي.
أما المرحلة الثانية، ستكون في الفترة من 10 إلى 20 فبراير، حيث ستقام المناورات المشتركة "عزيمة الحلفاء - 2022".
وستعمل القوات العسكرية الروسية والبيلاروسية على القيام بمهام قمع العدوان الخارجي ومكافحة الإرهاب، ولا سيما قطع قنوات إيصال الأسلحة والذخيرة وتدمير التشكيلات المسلحة غير الشرعية والتصدي لعمليات التجسس والاستطلاع.
يأتي ذلك وسط تصاعد التوتر بين روسيا والغرب على خلفية اتهامها بالتجهيز لغزو أوكرانيا، الشيء الذي تنفيه موسكو، مشددة على أن مناورات قواتها على الأراضي الروسية وتحركاتها، حق سيادي لا يجب أن يزعج أحداً.
كما أوضحت موسكو أن التصريحات حول "العدوان الروسي المزعزم" تستخدم كذريعة لنشر قوات ومعدات حلف شمال الأطلسي (الناتو) بالقرب من حدود روسيا.