وعبرت سفينة حربية أميركية بحر الصين الجنوبي، الخميس، ما استدعى تحذيراً من الجيش الصيني في وقت لا يزال منسوب التوتر بين القوّتين مرتفعاً.
وقال سلاح البحرية الأميركي إنّ السفينة "يو إس إس بنفولد" "أكدت "الحقوق الملاحية والحريات في محيط جزر باراسيل، تماشياً مع القانون الدولي".
في حين أكدت القيادة الجنوبية لجيش التحرير الشعبي الصيني إنّ السفينة دخلت "بشكل غير قانوني" في منطقة تعتبرها بكين ضمن مياهها الإقليمية.
وجاء في البيان أنّ جيش التحرير الشعبي "نظّم قوات بحرية وجوية مهمتها تتبع ومراقبة وتحذير وإبعاد (المدمرة)".
ويُشار إلى أنّ المنطقة المذكورة هي بالقرب من أرخبيل بارسيل، الذي يضم عدداً من الجزر، حيث تحاول الولايات المتحدة السيطرة عليه لأنه يعطيها "نفوذاً في المياه الاقليمية المقابلة".
وتطالب الصين بالسيادة على معظم مساحة بحر الصين الجنوبي الذي تمرّ عبره تريليونات الدولارات من التجارة سنوياً، بينما ترفض ذلك واشنطن.
ويأتي ذلك بعد أسبوع على توجيه الولايات المتحدة انتقادات هي الأشد لمطالب بكين في بحر الصين الجنوبي، رافضةً التبريرات التاريخية والجغرافية لذلك.