وحول تفاصيل المناورات وأهميتها الاستراتيجية قال قائد القوة البحرية للجيش الايراني الادميرال شهرام ايراني في حوار مع قناة العالم الاخبارية: " كما تعلمون العالم يتحول ويتغيير في عدة اصعدة، منها السياسية والعسكرية وقسم كبير منها في القوات البحرية، وعلى سطح المياه هناك حضور فعال وناشط في احترام متقابل وبالتعاون والعمل المشترك ويسعون لتوفير الامن في المياه".
وتابع: "أهمية المناورات المشتركة التي تم التخطيط لها والتي ستنفذ هذه السنة هي عرض امكانيات والقدرارات البلدان المشاركة التي تضاعفت وتعززت، ونحن نريد ان يكون لدينا حضور فعال وثابت في مجال امن البحر والمياه ليعم الامن في المجتمع وتأمين الامن من أجل التجارة في هذه المياه".
ورداً على سؤال مراسل العالم حول المناورات المتعددة التي قامت بها ايران وهل ستكون هناك مناورات اخرى مع بلدان اخرى وما هي رسالة هذه المناورات المتعددةالتي اقيمت وستقام، قال ايراني: " كان لدينا عدة مناورات في المجال البحري وايضا هناك تنسيقات لمناورات اتية والمناورات المشتركة التي تقام سنويًا، ايضا هناك مناورات مشتركة في مجال الايونز والمنظومات البحرية في المحيط الهندي وهناك برمجة لها وبرأي في عام 2022 سيكون هناك حضور لبلدان اكثر في هذه المناورات، والنوع الثاني من المناورات عبارة عن مناروات ثنائية لثلاثة اطراف تقام في المنطقة ومع البلدان المجاورة وهناك معاهدات امنية نقوم بها معهم".
وأكد ايراني ان رسالة هذه المناروات هي: "ان المنطقة وصلت الى نمو وتطور في جميع المجالات البحرية وتستطيع الاشراف على امنها وامن المنطقة بشكل كامل، وليست هناك حاجة لحضور البلدان الغربية او البعيدة التي لديها فكرة ورؤية احتلالية ان تكون موجودة ليس لوجودهم معنى اليوم في المنطقة، اليوم المنطقة لا تتقبل وجودهم، البلدان التي تحضر وتحافظ على امنها وعلى سفنها وتجارتها يستطيعون التواصل والحضور جنبًا الى جنب والمشاركة في مجال امن البحار ونركز في هذه المناروات على اللغة المشتركة بين البلدان على مستوى البحرية والمياه والعلاقات البحرية".
وستبداً غدًا هذه المناورات المشتركة الايرانية الروسية الصينية وستنهي باستعراض عسكري لجميع القطاع البحرية المشاركة للدول الثلاث.