وقال ريابكوف، الاربعاء ان بلاده ستتخذ إجراءات ملموسة لإجبار كييف على الامتثال الصارم والكامل لاتفاقيات مينسك، واؤكد ضرورة وقف تأجيج النظام الأوكراني بالأسلحة والمساعدة في مجال التدريب، ووضع خطط وتنفيذها لبناء قواعد عسكرية، وإجراء التدريبات وأكثر من ذلك بكثير، ما يمثّل تهديداً مباشراً لبلاده.
وأضاف "بالنسبة إلى المطالب الأميركية "بسحب القوات الروسية بشكل عاجل من الحدود مع أوكرانيا "، سنواصل الشرح بصبر لزملائنا أن القوات والوسائل المعنية موجودة على أراضينا، ولن نقوم بإجراء أي تغييرات على تحركاتها تحت ضغط خارجي".
وفي سياق متصل، صرّح نائب وزير الدفاع البريطاني، جيمس هيبي، بأن المملكة المتحدة قامت بتوريد عدة آلاف من الصواريخ الخفيفة المضادة للدبابات إلى أوكرانيا.
ويأتي ذلك على خلفية اتهام الغرب لروسيا بالتجهيز لغزو أوكرانيا، الأمر الذي تنفيه موسكو، مشدّدة على أن مناورات قواتها على الأراضي الروسية وتحركاتها، حق سيادي يجب أن لا يزعج أحداً.
وترى موسكو في التصريحات حول "العدوان الروسي" المزعوم، ذريعة لنشر المزيد من المعدات العسكرية لحلف شمال الأطلسي (ناتو) بالقرب من الحدود الروسية.