وقال الملا محمد حسن أخوند، بأول مؤتمر صحفي في كابول، منذ أن تولى المنصب في سبتمبر/ أيلول الماضي: "أطلب من جميع الحكومات، وبخاصة الدول الإسلامية، بأن تبدأ الاعتراف"، مؤكدا أنه تم الوفاء بجميع الشروط.
وكان رئيس الأركان في حكومة "طالبان" تعهد مؤخرا ببناء جيش قوامه 150 ألف عنصر. وقال رئيس الأركان، خلال مشاركته بحفل تخريج 500 عسكري في ولاية هرات، إن "لدى أفغانستان ما لا يقل عن 80 ألف فرد من الجيش يعملون حاليا في ثمانية فيالق في جميع أنحاء البلاد"، متعهدا ببناء جيش قوامه 150 ألف عنصر، وذلك حسب "Tolo News".
وأعلن أن "كل متطوع سيتم تجنيده في الجيش كما سنقوم بتجنيد محترفين" داعيا الحكومة الباكستانية إلى وقف إقامة السياج على طول خط دوراند.
وأعلنت طالبان في 7 سبتمبر/ أيلول الماضي، تشكيل حكومة مؤقتة في أفغانستان برئاسة محمد حسن آخوند، وذلك بعد بسط سيطرتها على العاصمة الأفغانية كابول في 15 أغسطس/ آب الماضي.
وأنهت الولايات المتحدة في 30 أغسطس/ آب الماضي، سحب قواتها من البلاد، بعد عشرين عاما من التواجد العسكري هناك، بدأ في أعقاب هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001، وذلك من خلال عمليات إجلاء جوي للقوات الأجنبية والمواطنين الأفغان المتعاونين معها، امتدت لأكثر من أسبوعين من مطار العاصمة كابول.
وأعلنت طالبان في وقت سابق عفوا عاما شمل المدنيين الذن سبق لهم التعاون مع القوات الأجنبية، ونفت التعرض لأفراد المؤسسات الأمنية السابقة.