وفي حديث له خلال مراسم تكريم وتقديم قائد لواء 44 قمر بني هاشم عليه السلام ونائب قائد فيلق قمر بني هاشم، أشار العميد محمد باكبور الى بطولات مقاتلي اللواء 44 قمر بني هاشم خلال فترة الدفاع المقدس (فترة الدفاع خلال الحرب التي فرضها نظام صدام بدعم غربي أميركي على ايران من 1980 الى 1988) وما بعدها، واصفاً أداء هذا اللواء في مختلف مجالات الدفاع عن أمن البلاد بأنه يبعث على الفخر والاعتزاز.
وقال العميد باكبور: ان ايجاد الامن المستدام وبموازاته إيجاد البنى التحتية اللازمة، وتوفير الامن من خلال الاعتماد على القوات المحلية وتنظيمها، وسد نقاط الفراغ في الحدود وتقديم المساعدة الى سكان المناطق الحدودية وإزالة الحرمان في هذه المناطق، تشكل خمسة مواضيع محورية وأساسية لمهام وحدات القوة البرية للحرس الثوري.
وصرح أنه نظراً للتواجد المقتدر لحرس الحدود سواء التابعين للحرس الثوري أو لقوى الأمن الداخلي، فإن الأمن مستتب في المناطق الحدودية، وأن الأعداء قد أدركوا كذلك رسالة اقتدار القوات المسلحة للجمهورية الاسلامية الايرانية.
ولفت العميد باكبور الى الاقتدار الصاروخي والطائرات المسيرة للقوات المسلحة في البلاد، وأكد أن الأعداء يعترفون بقوة القوات المسلحة وحرس الثورة الاسلامية، حتى ان ماكنزي يقول: كان لدينا في فترة ما تفوق جوي، ولكننا الآن لا يمكننا القول بشكل مؤكد ان لدينا تفوقا جويا.
وشدد على اننا نؤكد دوما على ضرورة زيادة قوتنا يوما بعد، وأن القوة ليس فقط في المعدات. فالصواريخ والغواصات والمدرعات والطائرات المسيرة و... يجب أن تؤدي عملها، ولكن المعدات لوحدها ليست لها فاعلية، وأن ما يعطيها المزيد من الفاعلية والجودة والتأثير الماهوي، هو الجاهزية المعنوية للكوادر الانسانية والمقاتلين.
وأردف قائد القوة البرية للحرس الثوري بالقول: أن التدريب والجاهزية القتالية والجاهزية المعنوية تكمل بعضها بعضاً، ولمواجهة الأعداء لا يوجد سبيل أمامنا سوى أن نكون أقوياء.