وقال خطيب زادة في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين حول زيارة الرئيس رئيسي المرتقبة الى موسكو: ان هذه الزيارة تأتي تلبية لدعوة من الرئيس الروسي وهي تحظى بأهمية كبيرة وفي مسار السياسة الخارجية المتوازنة التي تنتهجها الحكومة.
وأضاف: ستجري محادثات مسهبة بين الرئيس الإيراني ونظيره الروسي حول مختلف القضايا في المجالات السياسية والتكنولوجية والثقافية، وقد كلفت وزارة الخارجية فريقاً معيناً لمتابعة امور الزيارة منذ عدة أسابيع ونأمل بأن تحقق هذه الزيارة كزيارة عمل مهمة نتائج جيدة إن شاء الله تعالى.
وحول توقيع اتفاقية التعاون الشامل للأعوام الـ 20 القادمة بين إيران وروسيا قال: هنالك العديد من جداول الأعمال في زيارة رئيسي وإن الاتفاقيات السابقة ستدخل حيز التنفيذ.
*بدء تنفيذ وثيقة التعاون الشامل بين إيران والصين
وأشار متحدث الخارجية الايرانية الى بدء تنفيذ وثيقة التعاون الاستراتيجي الشامل بين ايران والصين قائلاً: نأمل بأن تشكل الاتفاقيات التي بدأت محادثات تنفيذها آفاقاً واعدة في العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.
ووصف زيارة وزير الخارجية الايراني الى الصين بأنها كانت ناجحة جداً، لافتاً الى أنها كانت ثاني لقاء مباشر بين وزيري خارجية البلدين اضافة الى 4 اتصالات هاتفية ولقاء عبر الأجواء الافتراضية خلال الاشهر الخمسة الماضية.
واعتبر العلاقات بين ايران والصين بأنها طبيعية وإن تواجد مختلف الدول في المنطقة كدول مستقلة لا يشكل تهديداً أو قلقاً وأضاف: إن للصين علاقات مع مختلف الدول في المنطقة ومنها في الخليج الفارسي ونحن نرحب بالعلاقات المتوازنة، وإن ما يدعو للقلق هو تواجد دول من خارج المنطقة في منطقة الخليج الفارسي والعمل على بيع السلاح والتلاعب في نتائج التطورات السياسية في هذه الدول.
وفي الرد على سؤال حول رد فعل الكيان الصهيوني تجاه العلاقات بين إيران والصين قال: إن علاقات ايران مع أي دولة أخرى لا تشكل تهديداً للنظام الدولي وان العلاقات بين ايران والصين طبيعية ومستديمة الا ان الكيان الصهيوني يسعى من أجل أن تصبح قضية فلسطين في طي النسيان.