وأدرج اسم بلير أحد سياسيي بريطانيا والفائز بثلاث حملات انتخابية متتالية خلال تزعمه "حزب العمال" البريطاني، على قائمة شرف الملكة إليزابيث الثانية للعام الجديد، بحيث تم منحه لقب "سير".
وكان بلير قد تعرض لانتقادات شديدة وشتائم في الداخل البريطاني بسبب دعمه غزو العراق بقيادة الولايات المتحدة عام 2003.
ورغم دفاع حكومة المحافظين عن ذلك، إلا أن العديد من الالتماسات ظهرت عبر الإنترنت للمطالبة بسحب اللقب منه، كان أبرزها على موقع "تشاينج دوت أورغ" الذي اجتذب أكثر من مليون توقيع.
وقال بحسب "راديو تايمز" إن "هناك بالطبع أشخاصا يعترضون على ذلك بشدة، وهذا أمر متوقع".