ولكن طبقا لما أفادت به دراسة طبية بريطانية نشرت اليوم الأحد، هو أن الخلايا السرطانية التي تتكاثر في المعدة يمكن أن تؤدي إلى ظهور أعراض "يصعب اكتشافها"، ولكن هناك شعور قد يكون مؤشرا على الاصابة بسرطان المعدة.
وأشارت الدراسة التي نشرتها صحيفة "ديلي اكسبرس" إلى أن "أحد الأحاسيس التي يمكن أن تعزى إلى الإصابة بسرطان المعدة هو الشعور بالشبع بسرعة كبيرة عند تناول الطعام، إضافة إلى فقدان الشهية".
وقالت الدراسة إن "هذه الأحاسيس ليست العلامات التحذيرية الوحيدة المحتملة لسرطان المعدة، لأن المرض يؤدي أيضا إلى أحاسيس جسدية أخرى مثل حموضة وحرقة المعدة وغثيان وعسر هضم وتعب وألم مستمر في المعدة".
ونبهت الدراسة إلى أن من العلامات الأخرى "الشعور بوجود كتلة في الجزء العلوي من المعدة، وقد تحدث مشكلات عند محاولة البلع".
وشددت الدراسة على ضرورة زيارة الطبيب لإجراء فحوصات حال استمرت تلك الأعراض أو ساءت، إلى جانب أعراض أخرى مثل صعوبة في البلع.
وأضافت: ”هناك أعراض أخرى تتطلب زيارة الطبيب فورا وعدم الاستهانة بها بما فيها فقدان الوزن بشكل ملحوظ خلال فترة 6 إلى 12 شهرا دون اتباع نظام غذائي لإنقاص الوزن".
وتابعت: "من المهم أن يتم فحص جميع تلك الأعراض.. هذا لأنه إذا كانت ناجمة عن السرطان، فإن اكتشافها مبكرا يجعلها أكثر قابلية للعلاج"، مشيرة إلى أن "الفحوصات الطبية تشمل عينة من البراز أو البول ولمس المعدة والتحويل لإجراء مزيد من الاختبارات".
ولتقليل خطر الإصابة بسرطان المعدة، شددت الدراسة على ضرورة "الإقلاع عن التدخين والسعي لإنقاص الوزن، في حال كان الشخص في فئة الوزن الزائد أو السمنة الزائدة"، مضيفة أنه "يمكن تحقيق ذلك من خلال استهلاك سعرات حرارية أقل وممارسة الرياضة يوميا".
وقالت:"عندما يتعلق الأمر باعتبارات غذائية، فإن الحد من كمية الملح التي تتناولها سيكون مفيدا أيضا لصحتك، إلى جانب التقليل من شرب الكحول وتناول اللحوم الحمراء واللحوم المعالجة مثل لحم الخنزير ولحم الخنزير المقدد والسلامي".
ووفقا للدراسة فإن"الأشخاص المعرضين أكثر من غيرهم لسرطان المعدة، هم فوق سن الـ 50 عاما، والذين لديهم تاريخ عائلي مع المرض، والأشخاص الذين يعانون من ارتداد الحمض الشديد أو التهاب المعدة أو فقر الدم الخبيث".