وقال كبير أمناء مجلس الوزراء هيروكازو ماتسونو، إن كايفو، توفي يوم الأحد، مضيفا: "لقد كرس نفسه لمواجهة العديد من التحديات السياسية وسط وضع دولي مضطرب، بما في ذلك اندلاع حرب الخليج الفارسي".
وتم انتخاب كايفو لأول مرة في مجلس النواب في عام 1960 وشغل مناصب حكومية رئيسية، بما في ذلك نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير التعليم، قبل أن يصبح رئيسا للوزراء في أغسطس 1989.
واتخذ قرار إرسال كاسحات ألغام تابعة لقوات الدفاع الذاتي البحرية إلى الخليج بعد غزو العراق للكويت بعد أن تعرضت اليابان لانتقادات لعدم تقديمها أي مساهمة في حل أزمة الخليج عام 1990.
وفي أغسطس 1991، كان كايفو أول زعيم لدولة ديمقراطية كبرى يزور بكين منذ الحملة الدموية ضد احتجاجات الطلاب المؤيدين للديمقراطية في ميدان تيانانمين عام 1989، والتي أدت إلى فرض عقوبات دبلوماسية واقتصادية وعسكرية على الصين.
واستقال كايفو من منصبه في أكتوبر 1991، بعد أن فشلت مشروعات قوانين الإصلاح السياسي الرئيسية، بما في ذلك إدخال الدوائر ذات المقعد الواحد في هيكلة البرلمان.