وأشار اللواء موسوي في كلمته اليوم الخميس خلال المراسم الختامية للملتقى الوطني لمؤسسة حفظ ونشر آثار وقيم الدفاع المقدس (1980-1988) الى بيان الخطوة الثانية للثورة الاسلامية (الأربعون عاماً الثانية للثورة الاسلامية) وموضوع معرفة واكتساب الخبرة من الماضي وقال: إن قائد الثورة الاسلامية صرح بأن اعداء الثورة يسعون وراء تحريف الماضي والحاضر. قطاع الطرق في مجال الفكر والعقيدة كثيرون ولا يمكن سماع الحقيقة من الاعداء.
وأكد أن الثورة الإسلامية صانعة لمنجزات قل نظيرها ولا تقارن مع ما قبلها وأضاف: إن المرحلة الأهم بعد الثورة هي مرحلة الدفاع المقدس الزاخرة بالدروس.
وأضاف: ان دروس الدفاع المقدس هي اليوم حاجة البلاد ومن يدافع عن حقه وهدفه امام عالم الكفر فهو منتصر وهذا هو اساس مرحلة الدفاع المقدس.
وقال اللواء موسوي: إن العدو يبرز نقاط ضعفنا وأخطائنا فيما يعمل على تشويه نجاحاتنا الكبرى.
وأشار الى صناعة الأساطير في الافلام الغربية وأضاف: لقد خلقنا الكثير من المواقف العظيمة خلال أعوام الدفاع المقدس الثماني وعلينا العمل على عرضها وترويجها.
وأشار القائد العام للجيش الى قدرة الردع في مرحلة الدفاع المقدس وقال: إن تشييع رفات الشهداء (المجهولين) أخيراً رغم الظروف الصعبة الحالية قد جعل العدو مقتنعاً بأنه ينبغي عليه ألا يقوم بإجراء جديد ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية.