والمعرض الذي يقام هذا العام تحت اسم "العلم نور"، يشهد مشاركة 37 دولة، فيما يصل عدد الناشرين إلى 430 ناشراً مباشراً، وتبلغ أعداد التوكيلات 90 توكيلا بشكل غير مباشر.
وتكتسي هذه الدورة أهمية خاصة، إذ تأتي وقد أكمل المعرض 50 عاماً من عمره، وذلك منذ انطلاقته الأولى عام 1972، حيث يعد أول معرض من نوعه يقام في قطر ومنطقة الخليج الفارسي بشكل كامل.
وتقدم وزارة الثقافة القطرية الدعم وتسهيلات لدور النشر المشاركة في المعرض، كالتخليص الجمركي وعدم فرض رسوم على التوكيلات، وتأتي هذه التسهيلات من أجل دعم الناشرين في نشر الثقافة والمعرض وتنمية صناعة النشر.
ويتم اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية المقررة، لضمان سلامة وصحة الجميع داخل أروقة المعرض، حيث ستضمن إجراءات الدخول والخروج تحقيق السلامة، إذ لن تتجاوز الطاقة الاستيعابية لتنظيم المعرض المقررة بـ30%.
ويكون دخول المعرض من خلال التسجيل المسبق للزوار عن طريق رابط إلكتروني، وتقتصر زيارته على المطعمين ضد فيروس كورونا، بمن في ذلك الأطفال في سن 12 عاما وما فوق الذين مضى لهم على أخذ الجرعة الثانية 14 يوما، أو المتعافون من الإصابة بكوفيد-19 بمدة لا تقل عن 12 شهرا، فيما سيكون حضور الأطفال لمن هم دون 12 عاما بنسبة لا تتجاوز 10% من إجمالي الحضور.