يوم أمس الأربعاء، وصل قاسم توكاييف إلى ألما آتا، حيث شارك في اجتماع لمقر العمليات الميدانية، والتقى بأسر رجال الشرطة والعسكريين القتلى.
وأضاف رئيس كازاخستان، في حديث نقلته قناة "خبر 24 " التلفزيونية: " كما قيل لي فقط في هذه المدينة، إذا تحدثنا عن الشرطة، أصيب نحو ألف شخص".
وشهدت كازاخستان منذ مطلع شهر يناير الحالي مظاهرات حاشدة رافقتها أعمال عنف واسعة وانطلقت من مدينتي جاناوزين وأكتاو باحتجاجات على ارتفاع أسعار الغاز المسال إلى ضعفين.
وانتشرت المظاهرات في مناطق أخرى من البلاد بما في ذلك ألما آتا، أكبر مدينة في كازاخستان، بينما اندلعت اشتباكات مسلحة دامية واسعة أدت إلى مقتل عشرات الأشخاص وإصابة الآلاف، بما في ذلك في صفوف المحتجين وقوات الأمن.
وفي ظل هذه التطورات أعلن رئيس كازاخستان، قاسم جومارت توكايف، إقالة الحكومة وترؤسه مجلس الأمن الوطني وفرض حالة الطوارئ على مستوى البلاد، كما وجه دعوة رسمية إلى منظمة معاهدة الأمن الجماعي لإرسال مهمة حفظ سلام إلى كازاخستان للمساعدة في بسط الأمن فيها.
وفي 7 يناير قال توكايف إنه تمت استعادة النظام الدستوري بشكل أساسي في جميع مناطق البلاد، والسلطات المحلية تسيطر على الوضع.