وخلال اجتماعه الاربعاء مع رئيس وممثلي تجمع حماة أطفال المقاومة، الذي جرى بحضور القنصل اليمني العام بطهران أكد غريب آبادي أنه ينبغي التعريف بمحور المقاومة على الصعيد الدولي بشكل مناسب وقال: إن محور المقاومة ليس لديه أطماع توسعية، بل هدفه مقدس يقوم على مقاومة الأنظمة المستبدة والمعتدية والمحتلة وحماية المظلومين والمضطهدين.
وحيّا غريب آبادي ذكرى شهداء اليمن والشهيد حسن ايرلو سفير ايران لدى صنعاء وأضاف: إن اليمن أكثر دول غرب آسيا مظلومية. وحتى في ظل عمق المأساة في العراق وسوريا ، حيث عاثت الجماعات الإرهابية وداعش الفساد وجرى تدمير معظم البنى التحتية وفقد الكثير من النساء والأطفال أرواحهم، لكن كانت هناك دول دعمت سيادة العراق وسوريا، لكن في اليمن توقفت المساعدات الإنسانية لشعبه المظلوم بسبب العقوبات والحصار الجوي.
وأكد أنه بالرغم من الوضع اليمني الصعب للغاية إلا أن مقاومة الشعب اليمني فريدة وقال: إن الجمهورية الإسلامية الايرانية هي أحد الأطراف في إيصال صوت مظلومية دول المنطقة، وخاصة اليمن وفلسطين، إلى العالم، وقد أعرب ممثلو ايران في جميع المنظمات الدولية، دائماً عن قلقهم إزاء الوضع الصعب الذي يعيشه الشعبان اليمني والفلسطيني.
وفي جانب آخر من حديثه حول ضعف الإعلام في دعم أطفال وشعب اليمن المظلوم قال: للاسف تخضع بنية الهيكل الإعلامي العالمي لهيمنة الغرب ، ولكن يمكن من خلال التخطيط وتوظيف قدرات دول المنطقة واستخدام امكانيات المنظمات غير الحكومية في المنظمات الدولية لمتابعة الحقوق المهدورة لاطفال وشعب اليمن المظلومين .
بدوره أعرب القنصل العام اليمني عن تقديره لدعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية لشعب اليمن المظلوم وقال: خلال 7 سنوات من الحرب المفروضة على اليمن، ارتكبت آلاف الجرائم بحق الشعب اليمني من قبل تحالف العدوان السعودي.
وأضاف، إن الشعب اليمني يتعرض لأقسى الضغوط والظلم بسبب العقوبات والجرائم التي لا تحصى التي يرتكبها تحالف العدوان، منتقداً صمت المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمنظمات الحقوقية تجاه تجاه ما يتعرض له الشعب اليمني.