ويريد الخصوم والحلفاء، على حد سواء، أن يعلن جونسون عما إذا كان حضر تجمعا في مايو 2020، عندما كانت بريطانيا قيد إغلاق صارم فرضه جونسون نفسه، للحد من تفشي فيروس كورونا.
ويرفض جونسون حتى الآن التعليق على التقارير التي تفيد بأنه كان ضمن حفل لتناول المشروبات الكحولية أقيم بحديقة مقر إقامة رئيس الوزراء في داونينغ ستريت.
وتفيد التقارير أن أحد كبار مساعدي جونسون بعث آنذاك دعوات لحضور الحفل بواسطة البريد الإلكتروني إلى زهاء مائة شخص. وفي تلك الأثناء، كان هناك حظر في بريطانيا بموجب القانون على الاجتماع مع أكثر من شخص خارج المنزل.
وأمس الثلاثاء، رفض متحدث باسم جونسون التعليق على هذه المزاعم، مستندا إلى وجود تحقيق مستمر تجريه المسؤولة الحكومية البارزة، سو غراي، بشأن عدة حفلات مزعومة نظمها موظفون حكوميون.
وكان جونسون قال سابقا إنه شخصيا لم يخالف قواعد الإغلاق، بيد أن متاعبه بهذا الشأن آخذة في التزايد.