وشدَّد أبو كويوك على أنَّ "تصعيد الاحتلال وقطعان مستوطنيه لإرهابهم ضد شعبنا وأرضنا وبيوتنا ومقدساتنا يستوجب وحدة الصف الفلسطيني وتصعيد المقاومة الشعبية ضدَّ الاحتلال ومستوطنيه، ووقفا فوريا من السلطة لكل أشكال التعاون والتنسيق مع الاحتلال".
وقال: "تعد هذه جريمة حرب مكتملة الأركان وشاهدة على استهتار الاحتلال واستخفافه بالحقوق الأساسية للإنسان الفلسطيني التي كفلتها الشرائع السماوية والقوانين الإنسانية التي تعارف عليها البشر، وتبنتها وأعلنتها الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية الإنسانية".
وأضاف: "هذه المؤسسات يتوجب عليها العمل على حماية شعبنا ووقف الإرهاب الصهيوني ومحاكمة مجرميه".
وطالب أبو كويك السلطة الفلسطينية بالإسراع بتحريك ملف لهذه الجريمة النكراء وملفات إجرام الاحتلال لدى محكمة الجنايات الدولية وعدم التردد والتلكؤ في ذلك.
وتابع: "صعّد الاحتلال المجرم من إرهابه بحق أبناء شعبنا في كل مكان، وأوغل بدماء أهلنا بالضفة والقدس، دون أي رادع وعلى مرأى ومسمع من العالم ومن حكومات التطبيع التي تعطيه الغطاء وتعتبر شركه معه في هذا الاجرام".
كما أكَّد أنَّ "هذا القتل والاعتقال والمداهمات والاعتداءات اليومية ضد أبناء شعبنا، لن يثني شعبنا الفلسطيني عن الصبر والصمود والتمسك بأرضه وحقوقه وممارسته نضاله ومقاومته حتى نيل حريته وتحرير أرضه ومقدساته".
وختم أبو كويك قائلًا: "رحم الله شهيدنا الحاج عمر عبد المجيد أسعد، وتقبله مع الشهداء الصالحين، وتعازينا الحرة لآل أسعد وأهل بلدة جلجليا الكرام، عظم الله أجركم وتقبل شهيدكم".