وتشهد مناطق في وسط وشمال غرب نيجيريا منذ سنوات اشتباكات بين رعاة ماشية ومزارعين على خلفية السيطرة على أراض.
وأصبحت بعض المجموعات عصابات إجرامية يطلق عليها اسم "قطاع طرق" يقوم أفرادها بعمليات قتل ونهب وخطف.
وقالت المتحدثة باسم وزيرة الشؤون الإنسانية سدية عمر فاروق، "إنها فاجعة. أكثر من 200 شخص دُفنوا ..بسبب هجوم قطاع الطرق".
أضافت الوزيرة في بيان مساء يوم السبت أكدته المتحدثة باسمها الأحد، "نشعر بالقلق أيضاً إزاء النازحين الذين يفرون بالمئات من مجتمعاتهم".
وتابعت "أكثر من 10 آلاف من الضحايا باتوا مشردين بعدما سويت منازلهم بالأرض على أيدي قطاع الطرق، فيما العشرات لا يزالون مفقودين".
وقلل حاكم زامفارا بيلو متوالي من الحصيلة قائلاً، أن 58 شخصاً قتلوا.
وقال متحدث باسم الحاكم، إن "أمير أنكا أعطى حصيلة من 22 قتيلاً فيما أعلن أمير بوكويوم عن 36 ضحية".
دان الرئيس محمد بخاري السبت الهجمات ووصفها بأنها "عمل يائس".
وأضاف، "دعوني أطمئن هذه المجتمعات المحاصرة والنيجيريين الآخرين، الى أن هذه الحكومة لن تتخلى عنهم لأننا مصممون أكثر من أي وقت على التخلص من هؤلاء الخارجين على القانون".
وأدرجت الحكومة النيجيرية، الأربعاء، العصابات على قوائم الإرهاب، رسمياً، ما يعني عقوبات أشد في حق المسلحين المدانين والمخبرين والداعمين لهم.
وتتواصل عمليات للجيش والشرطة في شمال غرب البلاد.
وقالت القوات المسلحة النيجيرية هذا الأسبوع أنها قتلت 537، "من قطاع الطرق المسلحين وعناصر إجرامية أخرى" في المنطقة.
وأوقفت 374 آخرين منذ مايو (أيار) العام الماضي فيما "تم إنقاذ 452 مخطوفاً من المدنيين".