وقال أوكباي: "انتشر في وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي عدد كبير من الشائعات الكاذبة والسجلات الاستفزازية عن الرئيس السابق.
وفي الظروف الحالية نعتبر هذا النوع من النشاط محاولة لزعزعة الوضع السياسي وتقويض الأسس الدستورية للدولة".
ووفقا له، فإن نزارباييف موجود في العاصمة نور سلطان ويقدم الدعم لتوكاييف.
وأضاف: "ومع ذلك، كان الوضع صعبًا للغاية، وبالتالي قرر بنفسه نقل منصب رئيس مجلس الأمن إلى الرئيس الحالي، لأنه كان يدرك جيدًا أن أعمال الشغب والإرهاب تتطلب استجابة سريعة وقاسية لا هوادة فيها من قيادة البلاد".
وأضاف أن نزارباييف وتوكاييف "كانا دائما" على نفس الجانب من الجبهة.
وتشهد كازاخستان منذ أيام موجة احتجاجات بدأت بمطالب اقتصادية تحولت لاشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن في عدد من المدن بينها ألما آتا كبرى مدن البلاد.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية، أن قوات حفظ السلام الروسية من مهمة منظمة معاهدة الأمن الجماعي، بدأت تنفيذ المهام الموكلة إليها لحماية المنشآت الحيوية والبنية التحتية الرئيسية في كازاخستان.
وقالت الدفاع الروسية، في بيان، اليوم الأحد، إن "وحدات من حفظ السلام الروسية، التي وصلت سابقًا إلى أراضي جمهورية كازاخستان، بدأت في تنفيذ المهام الموكلة إليها لحماية المنشآت الحيوية والمطارات ومرافق البنية التحتية الاجتماعية الرئيسية".
وأكدت الوزارة أن "المهام الرئيسية لقوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي تشمل حماية المنشآت الحكومية والعسكرية المهمة في كازاخستان ومساعدة أجهزة إنفاذ القانون الكازاخية في استقرار الوضع وإعادته إلى المجال القانوني".
وأعلنت وزارة الداخلية في كازاخستان، اعتقال أكثر من 5100 شخص، خلال الاحتجاجات الأخيرة في البلاد.
وقالت الداخلية الكازاخستانية، في بيان، اليوم الأحد إنه "حتى الآن، تم اعتقال 5135 شخصا في جميع أنحاء كازاخستان".