ونظّم احتفال في المحطة القديمة بأنقرة، مع وصول القطار الذي انطلق من إسلام أباد في 21 كانون الأول/ديسمبر 2021.

وشارك في الاحتفالية وزير النقل والبنى التحتية التركي عادل قره إسماعيل أوغلو، وسفير إيران لدى أنقرة محمد فرازمند، والنائب الباكستاني مهضوم زيد قريشي، إلى جانب عدد من المدعوين.

وأكد فرازمند في كلمة له بالمناسبة، على أهمية مشروع خط قطار إسلام أباد - طهران – إسطنبول، لافتاً إلى أنّ "الدول الثلاث اتخذت الخطوة الأولى المهمة نحو الترابط الإقليمي فيما بينها".

من جهته، قال النائب قريشي إنّ "أهمية المشروع لا تكمن فقط في تعزيزه الترابط الإقليمي، بل في تشجيعها في الوقت نفسه الأنشطة التجارية والاقتصادية ضمن منطقة منظمة التعاون الاقتصادي".

وكان وزير السكك الحديدية الباكستاني سواتي قال آنذاك إنّ "هذا الخط الواصل بين تركيا وإيران وباكستان مهم للغاية بالنسبة لي ولحكومة بلادي"، وكشف أنّ تكلفة النقل عبر هذا الخط أفضل بنسبة 50 بالمائة من طريق البحر.

كما أكد أنّ القطار سيصل إلى إسطنبول في غضون 10 أيام، وأن هذه المدة ستنخفض 3 أيام أيضاً مع تحسين البنية التحتية.

من جهته، أكد سفير تركيا لدى إسلام أباد يورداكول على أهمية استئناف هذا المشروع ضمن إطار منظمة التعاون الاقتصادي، مشيراً إلى أنّ "هذا المشروع كان مدرجاً على جدول الأعمال منذ زمن طويل، وسيغدو خطوة تعزز التبادل التجاري والاقتصادي والتعاون الثنائي بين البلدين".

يذكر أنّ المشروع دخل حيز التنفيذ عام 2009، وتمّ إيقافه عام 2011 بسبب تأخير في باكستان، ليستأنف رحلاته عبر القطار المذكور الذي انطلق من إسلام أباد في 21 كانون الأول/ديسمبر الماضي.

وتبلغ مسافة الخط الحديدي في مشروع خط قطار إسلام أباد - طهران - إسطنبول 6 آلاف و543 كيلومتراً.