من جهته، أفاد مدير مكتب الميادين في موسكو، اليوم الأربعاء، بأنّ الاشتباكات تجددت في مركز مدينة "ألما آتا" في كازاخستان بين الشرطة والمتظاهرين، حيث اضرموا النار في مقر إقامة رئيس الجمهورية في المدينة.
وأضاف أنّ "الاشتباكات تمددت إلى مناطق أخرى غرب كازاخستان"، موضحاً أنّ "الاحتجاجات مطلبية لكن بعض المعارضين يحاولون اللعب على هذه الورقة سياسياً".
وأشار إلى أنّ "موسكو أعربت عن قلقها إزاء الأحداث في كازاخستان وتراقب التطورات عن كثب".
وأعلن أنّ المتظاهرين يحاولون اقتحام مبنى بلدية ألما أتا، مضيفاً أنّ كافة المؤسسات المالية تعمل بشكلٍ طبيعي باستثناء بعض ماكينات الصرّاف الآلي.
كما أفادت أنباء عن إصابة 500 شخصاً في الاشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين في مدينة ألما آتا في كازاخستان.
وحصلت اشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين في مدينة "ألما آتا" كبرى مدن كازاخستان، محدثةً عن تعرّض عددٌ من عناصر الشرطة للضرب بعد احتجازهم من قبل المتظاهرين.
من جانبه، قال عضو مجلس الشيوخ فلاديمير جباروف، إنّ "روسيا ستقدم أي دعمٍ غير عسكري لكازاخستان إذا اقتضت الضرورة".
يُشار إلى أن الرئيس الكازاخستاني، قاسم زومارت توكاييف، أقال اليوم الأربعاء الحكومة وعيّن النائب الأول لرئيس الوزراء، عليخان سمايلوف رئيساً للحكومة بالوكالة.
كما وقّع الرئيس الكازاخستاني، أمس الثلاثاء، مرسومين رئاسيين يقضيان بفرض حالة الطوارئ في منطقة منغيستاو، غربي البلاد، ومدينة ألما أتا، وذلك على خلفية الاضطراباتٍ والاحتجاجات الشعبية.
المصدر: الميادين