وقال القيادي البطش في كلمة خلال مسيرة شارك فيها الالآف من أنصار الجهاد الإسلامي في غزة دعما للأسير هشام أبو هواش، إن "هذا الموقف ليس موقف حركة الجهاد الإسلامي فقط؛ بل أصبح موقف كافة الفصائل وعلى رأسهم سرايا القدس وكتائب القسام".
وأضاف أن "العدو يماطل بإدارة ظهره لكل الجهود المبذولة من كافة الأطراف، متعمداً بذلك لف الحبل على عنق الأسير هشام أكثر ليصل به حد الموت البطيء"، مؤكداً بأن حركته قالت كلمتها بهذا الموقف بأنه إذا ما اغتيل الأسير أبو هواش فأن العدو سيدفع الثمن باهظا ازاء هذه الجريمة.
وتابع القيادي البطش "خرجنا اليوم من غزة المقاومة والجهاد ورغم الحصار لكي نؤكد أن الموقف الوطني الموحد هو خلف قرار الاسير هشام ابو هواِش بدعم إضرابه ومطلبه العادل بإنهاء معاناة الاعتقال الاداري"، مشيراً إلى أن حركته ومعها كافة الفصائل المقاومة لن تسمح للعدو الصهيوني بالانفراد بالأسير هشام أبو هواش والحركة لم تعد وحيدة في هذا القرار ولسنا في موضوع الاختيار.
ولفت عضو المكتب السياسي، إلى أن المسؤول والعنوان الوحيد لدينا لو سبق القدر كافة الجهود المبذولة واستشهد الأسير هشام أبو هواش سيكون العدو وليس كما يقول البعض ضعف الوسطاء، قائلا: "مشكلتنا مع العدو مقدرين كل الجهود نجحت أو لم تنجح".
ويدخل الأسير هشام أبو هواش، اليوم الثلاثاء، يومه الـ141 للإضراب عن الطعام، وسط ملحمة شعبية وفصائلية داعمة لإضرابه وتحذيرات من استشهاده في أي لحظة.