وقال سبحاني في مقابلة صحفية، إن "التعاون الاقتصادي والتجاري بين إيران وسوريا والمشاركة الإيرانية في إعادة الإعمار في سوريا أمر مهم ومرحلة حساسة يعيشها البلدان وهما يمران بحرب اقتصادية وضغوط بسبب العقوبات الكبيرة، لذلك نركّز على الجانب الاقتصادي والتجاري وفي هذا الإطار كخطوة أولى يجب تحديد الأولويات ثم تذليل العقبات التي تعيق التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.
أما الموضوع الثاني الذي يحظى بأهمية كبيرة بحسب سبحاني فهو تمويل مشاريع إعادة الإعمار وترسيخ الاستقرار في سوريا بما يشجع المستثمرين على التوجه اليها، فالعدو يروج دائماً لفكرة أن سوريا تفتقر للأمن بهدف الحيلولة دون تطوير التعاون الاقتصادي والاستثمار.
وفيما خص التجارة، أكد سبحاني وجود ركيزتين أساسيتين للتجارة: "الأولى هي الجانب اللوجستي والثانية هي إمكانية التحويلات المالية أو العمل المصرفي"، وتابع "من الناحيه اللوجستية ونظرًا لعدم وجود حدود مشتركة بين إيران وسوريا فإن المسافة بين البلدين بعيدة إلى حد ما ونعمل حالياً على إيجاد طرق تربط إيران بسوريا وتقلل من الفترة الزمنية المطلوبة لنقل البضائع بين البلدين، أما الموضوع الثاني فيتعلق بالمصارف وإمكانية التحويلات المالية للتجار والعمل يتم حاليًا على إيجاد طرق مختلفة لإنجاز عمليات التحويلات المالية على اعتبار أن سوريا تواجه اليوم بعض المشاكل نتيجة العقوبات".