وقال العميد بوردستان في كلمة له مساء السبت خلال ملتقى أقيم في محافظة قزوين في الذكرى الثانية لاستشهاد القائد قاسم سليماني: إن الكيان الصهيوني كان في الماضي يعيث الخراب في المنطقة بسهولة إلا أنه يعاني اليوم من العزلة ولا يتجرأ على القيام بأي تحرك أمام حزب الله.
وأضاف: إن الشهيد سليماني كان كالجندي رهن إشارة قائد الثورة الإسلامية وأرسى الصرح لجيش الإمام الحجة المنتظر (عجل الله تعالى فرجه الشريف) والذي يضم مختلف القوميات والمذاهب، هذا الجيش الذي يزداد قوةً وصلابةً يوماً بعد يوم.
واعتبر توسيع التعبئة في دول محور المقاومة إحدى الخطوات الكبرى للقائد سليماني وأضاف: إن الخطوة الأولى للقائد سليماني بعد دخوله دول المنطقة هو تشكيل الجبهات الشعبية والتعبوية والتي كانت مؤثرة في الواقع كثيراً وكان لها الكثير من التأثيرات في محور المقاومة.
وأضاف: إن داعش كان قد اقترب من حدود إيران بالمعنى الحقيقي للكلمة ووفقاً للوثائق الموجودة فإن هدفهم الأساس كان الوصول الى داخل إيران ألا أن القائد سليماني أحبط كل مؤامراتهم بتأسيس التعبئة الشعبية.
وأوضح قائلاً: انه الى جانب هذه الأمور، فإن خطوة الشهيد سليماني أدت الى تعزيز قدرات الجيش في العراق وسوريا مما ساعد في تشكيل جبهة كبيرة في مواجهة داعش.
وختام العميد بوردستان تصريحه بالقول: إن الحاج قاسم كان تلميذ مدرسة "أمير المؤمنين (ع)" وسيتضح مستقبلاً أي خدمات قدمها للمجتمع العالمي.