وأصدرت دار المعارف الإسلامية الثقافية في لبنان إصدارها الجديد من سلسلة سادة القافلة "لربما قبل آذان الصبح" وذلك بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لإستشهاد القائد الفريق "الحاج قاسم سليماني"، وذلك للكاتب والباحث الإيراني "أحمد يوسف زاده" وأحد من الفتية المحررين الثلاثة والعشرين الذين أسروا في سجون صدام اثناء (الحرب المفروضة) والذي استطاع أن يفلت من نظرات الحاج قاسم عندما كان يُنزل من كان صغير السن من القافلة.
ويروي الكتاب قصصاً معبرةً عن الحاج قاسم وأحداثاً شهدها الكاتب وعايشها على فتراتِِ من الزمن وبمناسبات مختلفة ولا سيما انه ابن "كرمان" مسقط رأس الشهيد.
ويرتكز موضوع الكتاب حول ذكريات ثلاثة وعشرين شاباً دون الثامنة عشرة سنة، الذين تم القبض عليهم من قبل النظام البعثي وإستغلها النظام البعثي للدعاية ضد إيران وأعلن صدام حسين للعالم أن أطفال الإيرانيين أرسلو قسراً إلى الحرب وقرر أن يرجع هؤلاء الأطفال إلى أمهاتهم، لكن إيران انكرت مثل هذا الموضوع.
ويتبع المؤلف أن صدام وإبنته إجتمعا مع هؤلاء الثلاثة وعشرين سجيناً إيرانياً في قصر بغداد وقال لهم: ينبغي أن تكونوا في المدرسة، وليس في ساحة المعركة و... وإلتقط صدام وابنته صورة مع السجناء.
وبعدما واجهت عودة السجناء صعوبة وأضربوا عن الطعام لمدة خمسة أيام، تم نقلهم إلى معسكر السجناء وعادوا إلى إيران بعدها.
وللطلب من دار المعارف الثقافية على الأرقام التالية:
بيروت-01/559976
الجنوب كفر جوز- 70/826695
بعلبك لجنة الإمداد -76/758504