وفي رسالة إلى باشيليت انتقد غريب أبادي النهج المسيّس لبعض الدول في التعامل مع الجماعات الإرهابية ومهربي المخدرات الدوليين، داعيا الدول والمنظمات الدولية ذات الصلة إلى تحمل مسؤولياتها في مواجهة العناصر التي تخل بأمن الشعوب واستقرارها.
واشارت الرسالة إلى استشهاد نحو 40 شخصا من قوات الامن الإيرانية في الفترة من 21 مارس إلى 3 ديسمبر 2021 في مكافحة المجرمين والمهربين المسلحين والمجهزين بأنواع الأسلحة الذكية والمعدات الثقيلة، موضحة ان إيران لديها سياسة مبدئية في مكافحة جميع أنواع الاتجار (بالمخدرات والبشر والسلع و...) وهي واحدة من أنجح البلدان في العالم في هذا المجال وتؤيد التقارير والوثائق التي تنشرها المنظمات الدولية ذات الصلة هذا الاداء الواضح والناجح.
واضافت: لقد فرضت الإرادة الوطنية الإيرانية لاستمرار هذه السياسة الإنسانية، تكاليف مالية وبشرية باهظة على البلاد، حيث استشهد أكثر من3 الاف و800 وإصيب أكثر من 12الف من قوات مكافحة المخدرات الايرانية في هذا المجال.
واكدت الرسالة: على الرغم من أن إلاجراءات الإيرانية في مكافحة المخدرات تحظى بموافقة المجتمع الدولي ومعظم دول العالم، لكنها لم تحظ بالتعاون والدعم الكبير من هذه الدول والمساعدات الضئيلة التي تقدمها المنظمات الدولية لايران غالبًا ما تكون مصحوبة بأعذار سياسية وانتقائية لبعض البلدان.