وتوافد المصلون من الضفة الغربية والقدس والداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 إلى المسجد الأقصى للصلاة فيه، ضمن فعاليات الفجر العظيم، رغم الأجواء الباردة.
وتشهد مدن وبلدات الضفة الغربية والداخل الفلسطيني المحتل شد رحال الفلسطينيين إلى باحات الأقصى، ضمن حملات تنطلق تحت نداء الفجر العظيم.
ويأتي نداء الفجر العظيم تأكيداً على الترابط الروحي بين الفلسطينيين والمسجد الأقصى، ولإيصال رسالة للاحتلال برفض مخططات التهويد والضم (السلب والنهب).
ودعا هارون ناصر الدين -عضو المكتب السياسي لحركة حماس، مسؤول مكتب شؤون القدس- أبناءَ شعبنا إلى النفير وحماية الأقصى، والتصدي لتدنيس المستوطنين بكل السبل، والحفاظ على مسرى رسول الله طاهراً من كل دنس.