وقال العميد أشتري في كلمة له مساء الخميس خلال مؤتمر دولي عقد في مدينة كاشان لإحياء ذكرى الشهيد قاسم سليماني: إن القائد الشهيد قاسم سليماني ليس متعلقاً فقط بإيران والشيعة والإسلام بل هو متعلق أيضاً بجميع أحرار العالم مهما كانت عقديتهم ودوافعهم.
وأضاف: إن مدرسة الحاج قاسم مستلهمة من عاشوراء وإمامي الثورة؛ الإمام الراحل وقائد الثورة، حيث ينبغي البحث والدراسة حول هذه المدرسة.
وتابع العميد أشتري: إنه حينما كان يصل إسم الحاج قاسم أو حتى خطابه الى أسماع المسؤولين الأميركيين وقادة الكيان الصهيوني، كانوا يرتجفون خوفاً وهلعاً، إلا أن هذا الشهيد الجليل كان متواضعاً أمام أبناء الشهداء.
وأضاف: إنه ونظراً لعظمة الحاج قاسم فإن استشهاده كان عظيماً أيضاً ذلك لأن الرئيس الأميركي المنبوذ قاد هو بنفسه عملية اغتياله.
وأكد العميد أشتري أنه لو لم يقف الحاج قاسم سليماني بوجه تنظيم داعش الإرهابي والتكفيري الموجهين بإسم الدين والإسلام من قبل أميركا لما كان الأمن سائداً اليوم في ايران والمنطقة وأضاف: رغم أن مسؤولي أميركا والكيان الصهيوني المتورطين بأعمالهم كانوا يصفون الحاج قاسم بالإرهاب لكنهم يعلمون بأنه جلب الاستقرار للمنطقة بتصديه للإرهاب.
واعتبر الأمن والاستقرار السائد في البلاد اليوم بأنه مدين للشهداء وقال: إن قدرة الردع مهمة في المنطقة وقدرة الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدولية مؤثرة في تعزيز الأمن الداخلي والذي يعود الفضل الأكبر فيه لشهداء قطاع الأمن والمدافعين عن مراقد أهل البيت (ع) وسيد شهداء المدافعين عن مراقد أهل البيت (ع) الحاج قاسم سليماني.
وحضر المراسم ربيع الحمدي مندوباً عن جبهة أنصار الله وحسام العسكري مندوباً عن سفارة اليمن واسماعيل سلطان مندوباً عن لواء "فاطميون" وأمين عام الطلاب الأفارقة في إيران وضيوف من دول العراق وسوريا ونيجيريا ومدغشقر وبوركينافاسو.