وأوضح أشرف غني، في مقابلة له مع هيئة البث البريطانية "بي بي سي"، أنه لو أصرّ على البقاء في البلاد لقُتل كُثر، مشيراً إلى أنّ قوات الحرس الجمهوري لم تكن قادرة على حراسته.
كما جاء في جزء من مقابلته، أنّ مستشار أمنه القومي، حمد الله محب، ورئيس حرس الجمهورية جاءا له، وقالا إنّ القوات قد تلاشت ولم تعد قادرة على حراسته، ومنحاه فرصة دقيقتين فقط كي يقرر.
كما أوضح غني أنه لم يكن يعرف إلى أين يذهب، لأنه لم يقرر مسبقاً الخروج من البلاد، مشيراً إلى أنّه لما قرر الذهاب إلى خوست، أخبره محب بأنّ المدينة قد سقطت بيد "طالبان"، وكذا مدينة جلال أباد.
وحيال المصالحة، قال غني إنه أُبقي في حالة غموض كاملة، لافتاً إلى أنّ الولايات المتحدة كانت تحاور حركة "طالبان"، وأنّ القضية أصبحت أميركية بالدرجة الأولى.
ونشرت "بي بي سي" بعض مقتطفات من المقابلة مع أشرف غني، بينما ستنشر المقابلة كاملة مساء اليوم الخميس، وهي أول مقابلة للرئيس الأفغاني السابق بعد سقوط كابول بيد "طالبان" منتصف أغسطس/ آب الماضي.
وسبق أن قال مستشار أمنه القومي حمد الله محب، في أول مقابلة له مع "صوت أميركا"، قبل أيام، إنّ من وظائفه كمستشار الأمن القومي أن يجنّب البلاد من الحرب الأهلية ومن الانقسام، علاوة على الحفاظ على حياة الرئيس، مشيراً إلى أنه اتخذ القرارات بشأن ذلك في اللحظة المفصلية.