ويأتي ذلك بعد أن عقدت بيونغ يانغ جلسة اليوم الثالث من الاجتماع الحزبي الرئيسي، الذي انطلق الاثنين، وناقش المشاركون في الجلسة تقرير الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون حول التنمية الريفية والاستنتاج حول توجه عمل الحزب والدولة في عام 2022 والذي تم طرحه في الجلسات السابقة، حسبما أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية اليوم الخميس.
وأضافت الوكالة أن المجالس الاستشارية المنفصلة لكل قطاع تقوم بالبحث والمناقشة بجدية حول مشروع القرار الذي سيعرض في الجلسة العامة.
وحسب "يونهاب"، فإن ذلك يشير إلى بدء المناقشة لوضع خطط تنفيذية مفصلة لكل قطاع، بعد أن قدم كيم في جلسة اليوم الأول الخطوط العريضة للسياسات والاستراتيجيات للعام القادم.
ولفتت "يونهاب" إلى إجراء الجلسات الاستشارية المنفصلة بقيادة رئيس إدارة الجبهة المتحدة كيم يونغ تشول ووزير الخارجية ري سون كوون وغيرهما من كبار المسؤولين، يوحي بأن توجهات السياسة تجاه كوريا الجنوبية والولايات المتحدة كان من الممكن أن تكون من بين بنود جدول الأعمال.
كما ترأس المسؤول العسكري الرفيع بارك جونغ تشون جلسة استشارية منفصلة على ما يبدو لمناقشة خطط تطوير الأسلحة واستراتيجية الدفاع في البلاد.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية لأنه "تم تشكيل مجموعة لتقييم ميزانية الدولة لمناقشة البند الثاني من جدول الأعمال حول تنفيذ ميزانية الدولة لعام 2021 ومشروع موازنة الدولة لعام 2022".
ومن المنتظر أن يتم إقرارالخطط التفصيلية بما فيها موازنة الدولة، في الاجتماع لمجلس الشعب الأعلى المقرر عقده في 6 فبراير المقبل بعد تبنيها خلال الجلسة العامة.
ومن المتوقع أن تكشف كوريا الشمالية عن توجهات السياسة الخارجية الجديدة في آخر يوم للجلسة العامة، رغم أنه من غير الواضح إلى متى ستستمر الجلسة العامة لأن كوريا الشمالية لم تعلن عن الجدول الزمني المحدد.
وجذبت الجلسة اهتماماً كبيراً من العالم الخارجي لأنها قد تقدم فكرة عن خطوات بوينغ يانغ التالية وسط الجمود الطويل في مفاوضاتها النووية مع الولايات المتحدة.