وعقدت الاربعاء عدة اجتماعات ثنائية ومتعددة الأطراف بين كبير المفاوضين الإيرانيين ورؤساء وفود الدول الأوروبية الثلاث (ألمانيا وفرنسا وبريطانيا) ومساعد مسؤول السياسة الخارجية للإتحاد الأوروبي انريكي مورا.
كما عقدت صباح الاربعاء اجتماعات مشتركة بين كبير المفاوضين الإيرانيين والترويكا الأوروبية ومندوب الاتحاد الأوروبي.
وفي ختام اجتماعات اليوم توجهت وفود الأطراف الأخرى الى فندق "ماريوت" الواقع أمام فندق "كوبورغ" للقاء الوفد الأميركي والتشاور معه حول أوضاع المفاوضات.
وتفيد التقارير بأن نقاط الخلاف بين الدول المشاركة في المفاوضات قد اتجهت نحو الانخفاض مقارنة مع الجولة الماضية وأن وتيرة المفاوضات أصبحت أكثر إنسابية. وبالتزامن مع ذلك عقدت اجتماعات الخبراء بين إيران ومجموعة "4+1" مع التركيز على محور رفع الحظر وحققت الأطراف المشاركة تقدماً جيداً.
وتؤكد الوفود كلها تقريباً على ضرورة استمرار المفاوضات للوصول الى الاتفاق النهائي لإحياء توافقات العام 2015.
ويقول كبير المفاوضين الإيرانيين بأنه كلما كان الطرف الآخر على استعداد أكثر جدية لإلغاء الحظر وإرادة أكثر جدية للقبول بالآليات المحددة من قبل الجمهورية الإسلامية الغيرانية لإلغاء الحظر خاصة في قضيتي التحقق والضمان فبإمكاننا الوصول الى اتفاق في فترة زمنية أقصر.
ويؤكد باقري كني في الوقت ذاته بأنه لو حصل الاتفاق فإنه يجب أولاً على الطرف المنتهك للاتفاق النووي أي الولايات المتحدة إلغاء الحظر ومن ثم تقوم الجمهورية الإسلامية الإيرانية بعد التحقق من ذلك باتخاذ الاجراءات النووية في إطار الاتفاق.
وفي ختام اجتماعات أمس مع الأطراف الأخرى وصف باقري كني مسيرة المفاوضات بأنها إيجابية وقال في تصريح للصحفيين، إن المفاوضات تتقدم الى الأمام جيداً، وكان كبير المفاوضين الروس أيضاً قد قال يوم أمس بأن العناصر والأمور المسبقة اللازمة لنجاح المفاوضات متوفرة وإن فرصة الوصول الى اتفاق كبيرة.