وقال السفير الأفغاني : "لا أعتزم طلب اللجوء، كنت في شبابي ملازما للبطل الأفغاني العظيم أحمد شاه مسعود، وأنا لست ممن يسهل إخافتهم"، مشيرا إلى أنه لا يعتزم تشديد الحراسة.
كما تحدث السفير عن التهديدات، التي تلقاها قائلا: تلقيت تهديدات، كما تفعل طالبان وأتباعها مع أقاربي، لكننا لسنا خائفين منهم. أنا ممتن للرئيس إمام علي رحمن، لعدم اعتراف طاجيكستان بطالبان، تماما مثلما لا يعترف بها المجتمع الدولي.
وأكد أغبر، أنه "سيحارب جماعة طالبان من أجل حقوق الأفغان بالتعاون مع الولايات المتحدة ودول أخرى"، بحسب تعبيره.
وقال: "سنناضل حتى النهاية من أجل حقوق متساوية لجميع سكان البلاد، أريد عندما نعود إلى وطننا، أن يتم إجراء انتخابات نزيهة وحرة ليختار الشعب طريقه".
وبحسب السفير الأفغاني، فإن "طالبان لا تمثل تهديدًا لأفغانستان فحسب بل تهديدًا عالميًا، لذلك سنتعاون ليس مع الولايات المتحدة فقط، بل مع كل الدول التي ستدعمنا في محاربة طالبان".
وأنهت الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (ناتو) سحب قواتهم من أفغانستان الذي جاء فوضويا وعشوائيا، في 31 أغسطس/آب الماضي، بعد احتلال لهذا البلد استمر لنحو 20 عاما.
وسيطرت طالبان، في 15 أغسطس الماضي، على العاصمة كابول ومعظم ولايات أفغانستان، وشكلت حكومة انتقالية؛ وذلك عقب مغادرة الرئيس السابق أشرف غني وعدد من المسؤولين، أراضي البلاد.