ويشير العلماء، إلى أن بحيرات الغلاف الجوي تتكون مرة في السنة فوق الجزء الغربي من المحيط الهندي في منطقة خط الاستواء وتتجه نحو إفريقيا.
وتنفصل الكتل الهوائية المشبعة ببخار الماء بضغط 50 ملم عمود زئبق، عن الكتلة الهوائية الرطبة العامة وتستمر على الأقل مدة أسبوع مسببة هطول أمطار غزيرة على مناطق الساحل الشرقي للقارة الإفريقية.
وتختلف هذه "البحيرات" عن أنهار بخار الماء العادية في الغلاف الجوي، التي تتدفق باستمرار من المصدر إلى الساحل، بكونها عبارة عن كتلة هوائية رطبة منفصلة.
وتشير مجلة Science Alert، إلى أن علماء الأرصاد الجوية اكتشفوا 17 بحيرة في الغلاف الجوي خلال خمس سنوات، تكونت بالقرب من خط الاستواء وبقيت أكثر من ستة أيام. ويحتمل أن مثل هذه الكتل الهوائية تتكون في مناطق أخرى من الأرض، حيث تتحول إلى أعاصير استوائية.
ويعتزم الباحثون تحديد الآلية التي تجعل هذه الكتل الهوائية الرطبة، تنفصل عن الكتلة الهوائية العامة التي تتحرك باتجاه سواحل إفريقيا. فقد تكون لها علاقة بالبنية العامة للرياح في المنطقة، التي يحددها المناخ العالمي، أو أن الكتل الهوائية نفسها تولد الرياح المحلية تكون "ذاتية الدفع".
ويمكن في الحالة الأولى، أن تتأثر بحيرات الغلاف الجوي بتغير المناخ العالمي، ما يؤدي إلى تغيير كمية هطول الأمطار على الساحل الشرقي لإفريقيا.