وقال باقري ان الجولة الثامنة من مفاوضات فيينا بدات باجتماع اللجنة المشتركة للاتفاق النووي، والذي اكدت فيه جميع الاطراف اولوية موضوع رفع الحظر غير القانوني والظالم. بناء على ذلك فقد تقرر ان تبدأ الثلاثاء مناقشة قضية إلغاء الحظر.
واضاف: هنالك في هذا الاطار قضيتان اساسيتان تاخذهما الجمهورية الاسلامية الايرانية بنظر الاعتبار في موضوع الغاء الحظر قد ادرجتا في جدول اعمال المناقشة من قبل الطرفين، وهما التحقق من إلغاء الحظر واعطاء الضمانات.
وقال باقري ان الجمهورية الاسلامية الايرانية اعلنت بانه في حال التوصل الى توافق سيقوم الطرف المنتهك للاتفاق النووي اي الولايات المتحدة الاميركية بالغاء الحظر اولا ومن ثم تقوم الجمهورية الاسلامية الايرانية بالتحقق من ذلك وبالتالي تنفيذ الاجراءات النووية في اطار الاتفاق.
واضاف ان اساس مسالة التحقق تم القبول به من قبل الطرف الاخر الا انه سيتم غدا بدء النقاش بصورة جدية حول آليات واطر المؤشرات والمعايير التي ينبغي القيام بالتحقق على اساسها، مثل ان لا تقوم الولايات المتحدة الاميركية بخرق الاتفاق مجددا او ان تفرض اجراءات حظر جديدة ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وتابع باقري: ان المطالبة المحقة والمنطقية من قبل الجمهورية الاسلامية الايرانية هي انه ينبغي اعطاء ضمانات من الطرف الاخر للطرف الايراني.
وقال كبير المفاوضين الايرانيين: ان اساس الضمان قد تم القبول به الا انه ينبغي اجراء مناقشات بين الطرفين حول آليات ومؤشرات ومعايير الضمان لتوفير الارضية لاطار الاتفاق في هذا المجال. بناء على ذلك سيتم بدءا من صباح الثلاثاء ادراج موضوعي الضمان والتحقق في جدول اعمال الطرفين، كما ستتم مناقشة الحظر المالي والمصرفي في اطار اجتماعات اللجان التخصصية بين مندوبي ايران ومجموعة دول 4+1 (روسيا، الصين، بريطانيا، فرنسا وألمانيا).
واضاف ان الجمهورية الاسلامية الايرانية مثلما اكدت مرارا قد اكدت بان نجاح وتقدم المفاوضات رهن بالغاء الحظر بصورة مؤثرة وعملية، وان المؤشر الباعث على الامل هو ان الاطراف الاخرى قد اقرت بهذه المسالة وقبلت بادراج موضوع الغاء الحظر بصورة جدية في جدول الاعمال وباعتقادي انه لو حقق هذا الموضوع التقدم فبامكانه تسهيل الطريق للوصول الى اتفاق في المستقبل.