تسبيح يوم الأحد
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
سُبْحَانَ مَنْ مَلَأَ الدَّهْرَ قُدْسُهُ
سُبْحَانَ مَنْ يَغْشَى الْأَبَدَ نُورُهُ
سُبْحَانَ مَنْ أَشْرَقَ كُلَّ شَيْءٍ ضَوْؤُهُ
سُبْحَانَ مَنْ يُدَانُ بِدِينِهِ كُلُّ دِينٍ وَ لَا يُدَانُ بِغَيْرِ دِينِهِ
سُبْحَانَ مَنْ قَدَرَ بِقُدْرَتِهِ كُلَّ قَدَرٍ وَلَا يَقْدِرُ أَحَدٌ قَدْرَهُ
سُبْحَانَ مَنْ لَا يُوصَفُ عِلْمُهُ
سُبْحَانَ مَنْ لَا يَعْتَدِي عَلَى أَهْلِ مَمْلَكَتِهِ
سُبْحَانَ مَنْ لَا يَأْخُذُ أَهْلَ الْأَرْضِ بِأَلْوَانِ الْعَذَابِ
سُبْحَانَ الرَّءُوفِ الرَّحِيمِ
سُبْحَانَ مَنْ هُوَ مُطَّلِعٌ عَلَى خَزَائِنِ الْقُلُوبِ
سُبْحَانَ مَنْ يُحْصِي عَدَدَ الذُّنُوبِ
سُبْحَانَ مَنْ لَا تَخْفَى عَلَيْهِ خَافِيَةٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ
سُبْحَانَ رَبِّيَ الْوَدُودِ
سُبْحَانَ الْفَرْدِ الْوَتْرِ
سُبْحَانَ الْعَظِيمِ الْأَعْظَمِ
عوذة يوم الأحد
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اسْتَوَى الرَّبُّ عَلَى الْعَرْشِ وَقَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ بِحِكْمَتِهِ وَزَهَرَتِ النُّجُومُ بِأَمْرِهِ وَرَسَتِ الْجِبَالُ بِإِذْنِهِ لَا يُجَاوِزُ اسْمُهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الَّذِي دَانَتْ لَهُ الْجِبَالُ وَهِيَ طَائِعَةٌ وَانْبَعَثَتْ لَهُ الْأَجْسَادُ وَهِيَ بَالِيَةٌ وَبِهِ أَحْتَجِبُ [احْتَجَبْتُ] بِاللَّهِ الَّذِي عَنْ كُلِّ غَاوٍ وَبَاغٍ وَطَاغٍ وَجَبَّارٍ وَحَاسِدٍ وَبِاسْمِ اللَّهِ الَّذِي جَعَلَ بِهِ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حاجِزاً وَأَحْتَجِبُ [احْتَجَبْتُ] بِاللَّهِ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّماءِ بُرُوجاً وَجَعَلَ فِيها سِراجاً وَقَمَراً مُنِيراً وَزَيَّنَهَا لِلنَّاظِرِينَ وَحَفِظَهَا مِنْ كُلِّ شَيْطانٍ رَجِيمٍ وَجَعَلَ فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ جِبِالًا أَوْتَاداً أَنْ يُوصَلَ إِلَيَّ سُوءٌ أَوْ فَاحِشَةٌ أَوْ بَلِيَّةٌ حم حم حم تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ حم حم حم عسق كَذلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَسَلَّمَ تَسْلِيماً.
المصدر: المصباح للكفعمي