وقالت السفارة في بيان، انه "بسبب استمرار انتشار فيروس كورونا لم يطرأ أي تغيير على إصدار تأشيرات الزيارة والسياحية بين إيران والعراق".
وأضاف البيان أن "عملية إصدار التأشيرات للمواطنين العراقيين سيكون وفق الاجراءات السابقة وذلك حسب التعليمات المرسلة ومراعاة البروتوكولات الصحية الناجمة عن تفشي فيروس كورونا وان التأشيرات ستكون ممكنة فقط للفئات التالية:
- الاشخاص المتزوجون من نساء ايرانيات.
- الابناء الذين هم من اب عراقي وأم ايرانية.
- التجار والمستثمرين.
- الأشخاص الذين لديهم تأشيرة للعلاج الطبي بشهادة من إيران.
- مرضى الحالات المستعصية من الذين تلقوا العلاج سابقا في ايران.
واكد البيان، على انه "بخلاف ما تم تحديده من استثناءات لا يمكن اصدار تأشيرات الزيارة والسياحة بسبب تفشي فايروس كورونا".
الى ذلك اكد مساعد ادارة السياحة الايرانية، أن قرار الهيئة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا بمنع دخول السياح للبلاد لمدة 15 يوما بات لا يشمل المنافذ الجوية.
وأوضح "علي اصغر شالبافيان" في تصريح اليوم الأحد، أنه تم تعديل قرار المنع الساري منذ 25 ستمبر/كانون الاول الجاري، القاضي بمنع دخول السياح الاجانب لمدة 15 يوما من المنافذ البرية والبحرية والجوية، وبمقتضى التعديل فان القرار يستثني السياح القادمين جوا.
وأشار أن الموضوع تم متابعته من قبل وزير السياحة والتراث الثقافي والصناعات الحرفية الايراني وعليه تم استثناء دخول الاجانب والسياح عبر المنافذ الجوية.
وكان القرار يشمل جميع القادمين باستثناء المقيمين في ايران وطلاب الجامعات والمعاهد الدينية وحاملي التأشيرات التجارية والعمل والطبية والاستثمارية، والمصرحين من قبل شرطة الهجرة والجوازات.
كما ينص القرار بعدم منع خروج الرعايا الاجانب من المنافذ البرية الايرانية