واستنكر مجلس النواب اليمني الاستهداف الممنهج للطرق والجسور، والتهديد باستهداف المنشآت والملاعب الرياضية والصحية والأعيان المدنية، وتدمير البنية التحتية للشعب اليمني.
ودعا نواب مجلس النواب اليمني مجلس الأمن والأمم المتحدة والهيئات والمنظمات التابعة لهما، والشعوب والدول الرافضة للهيمنة والغطرسة الأمريكية - الصهيونية، إلى تحمّل المسؤولية القانونية والإنسانية، ووضع حدٍ لهمجية وصلف دول العدوان بوقف جرائم الحرب التي تُرتكب بمئات الغارات يومياً في تدمير الأرض والإنسان في ظل خذلان المجتمع الدولي لآمال وتطلعات الشعب اليمني.
واحتفظ المجلس باعتباره الممثل الشرعي والدستوري للشعب اليمني، بحقه في مقاضاة مرتكبي جرائم الحرب أمام المحاكم الوطنية والدولية، لينالوا جزاءهم الرادع، جراء ما ارتكبوه من مجازر وجرائم حرب مكتملة الأركان لن تسقط بالتقادم.
ولفت نواب الشعب اليمني انتباه المجتمع الدولي إلى خطورة تصعيد العدوان، والاستهداف الممنهج من قِبل أنظمة وقيادات تجرّدت من أبسط القيم الإنسانية، ولم يعد يردعهم وازع من دين أو ضمير، كون هذا التصعيد والاستهداف لمقدرات الشعب اليمني يأتي في ظل استمرار الحصار المطبق براً وبحراً وجواً.
ودعوا أحرار وشعوب العالم إلى نصرة الشعب اليمني، واتخاذ موقف حازم تجاه الصلف السعودي - الإماراتي بقيادة أمريكا، والعمل على سرعة وقف العدوان، ورفع الحصار، وفتح كافة المنافذ اليمنية بما فيها موانئ الحديدة ومطار صنعاء الدولي، الذي دُمر بمئات الغارات، بهدف إخراجه عن الخدمة، وإعاقة رحلات الأمم المتحدة في الجوانب الإنسانية.