وقال رئيس الجلسة الدكتور محسن الخاقاني حول جلسات ختام المؤتمر: " بعد انتهاء الجلسة الأولى، استأنف المؤتمر وقائع جلسته الثانية التي شارك فيها الأساتذة الاختصاصيون وهم كل من: الأستاذ الدكتور بشير بن حسن الحميري من المملكة العربية السعودية، والأستاذ الدكتور ماراين فان بوتن من المملكة الهولندية، والأستاذة الدكتورة أسماء الهلالي من الجمهورية الفرنسية، وكان مسك الختام فيها مشاركة طيبة من داخل العتبة العلوية المقدسة لرئيس مركز القرآن الكريم الدكتور أحمد النجفي".
وأضاف الخاقاني: "بعد أن عرض الباحثون دراستهم القيمة التي تناولت حقيقة مهمة وهي: سلامة ومحفوظية النص القرآني من الزيادة والنقصان، خرج المؤتمر بعدد من المقررات والتوصيات كان في مقدمتها التأكيد على ضرورة تشكيل لجان متخصصة تتابع مسألة المصاحف المخطوطة وتبيِّن كيفية اعتمادها للدلالة على سلامة النص القرآني من خلال تلك المصاحف التي تعود إلى القرون الأولى".
هذا وشهد المؤتمر حضوراً وتفاعلاً مميَّزين؛ حيث حضر جملة من الباحثين والمهتمين بالشأن القرآني بلغ عددهم (٤٠٠) مشاركا عبر منصة (زووم) فضلاً عن المتابعين عبر البث المباشرة في مواقع التواصل الاجتماعي الأخرى، الذين أثروا البحوث بمداخلات تناولت موضوع المؤتمر وأهميته العلمية.