وأضاف إسلامي لوكالة ريا نوفوستي: جميع الدول تولي اهتماماً كبيراً لضمان سلامة محطات الطاقة النووية لديها ونحن أيضاً بفضل الإجراءات التي اتخذناها، أصبحت جميع أنظمتنا آمنة، وجميع نقاط ضعفها تحت السيطرة، معرباً عن أمله بأن تخيب هذه الإجراءات الصارمة التي تتخذها ايران لضمان سلامة بنيتها التحتية النووية آمال الذين يسعون إلى إلحاق الضرر بهذه المنشأت.
كما أكد إسلامي أن إيران لا تنوي رفع مستوى تخصيب اليورانيوم لأكثر من 60 بالمائة، قائلاً: إن جميع أهداف إيران في تخصيب اليورانيوم هي تلبية احتياجات البلاد الصناعية واحتياجات المستهلكين الإيرانيين لبعض السلع الخاصة.
وأضاف رئيس منظمة الطاقة الذرية، أن جميع أنشطتنا النووية تتم في إطار الاتفاقيات والأنظمة واللوائح الخاصة بالوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وطالب إسلامي شركة "روس أتوم" المملوكة من الحكومة الروسية التسريع في بناء الوحدتين الثانية والثالثة من محطة بوشهر للطاقة النووية، والذي تأخر إنشائهما نحو عامين عن الجدول الزمني المحدد.
وأضاف: تأخر إنشاء الوحدتين الثانية والثالثة من محطة بوشهر لتوليد الكهرباء حوالي 23 شهراً ... نتوقع من شركة "روس أتوم" الإسراع في تنفيذ المشروع وفق الخطة المتفق عليها للتعويض عن التأخيرات.
وأكد إسلامي إن إيران سددت جميع ديونها لروسيا لبناء الوحدة الأولى من محطة بوشهر النووية.
كما أعلن إسلامي عن استعداد إيران لإنتاج الوقود النووي واستخدامه في محطة بوشهر لتوليد الطاقة في المستقبل القريب، قائلاً: أجرينا محادثات مع شركة "روس أتوم" بشأن استخدام الوقود النووي الإيراني في محطة بوشهر.