وأكدت في بيان، أن الهجوم على القنصلية الروسية في مدينة لفيف غربي أوكرانيا، يعد حادثا خطيرا وانتهاكا للقوانين الدولية، سببه هستيريا معاداة الروس في أوكرانيا.
وقالت: "يشكل هذا الحادث الخطير من جانب السلطات الأوكرانية انتهاكا مباشرا لاتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية لعام 1963، واتفاقية منع الجرائم المرتكبة ضد الأشخاص المتمتعين بحماية دولية، بمن فيهم الموظفون الدبلوماسيون... من الواضح أن مثل هذا التصرف الصارخ وغير المقبول كان نتيجة التحريض على الهستيريا المعادية للروس في أوكرانيا، والتحريض على الكراهية والعداء تجاه روسيا الاتحادية".
وتابعت: "تم استدعاء القائم بالأعمال الأوكراني في روسيا إلى مبنى وزارة الخارجية الروسية، حيث تم تقديم احتجاج شديد اللهجة والمطالبة بوفاء الجانب الأوكراني بالالتزامات الدولية لضمان الأمن وتهيئة الظروف المناسبة لسير العمل الطبيعي للبعثات الدبلوماسية والقنصلية الروسية".
وأضاف البيان :"نتوقع أن تتخذ السلطات الأوكرانية الخطوات اللازمة للوفاء بالتزاماتها القانونية الدولية، وتحديد ومقاضاة المسؤولين (عن الهجوم) وتقديم ضمانات بعدم تكرار مثل هذه الحوادث. ونتوقع أيضا اعتذارا عن عدم وفاء كييف بالتزاماتها لضمان الأمن المناسب للقنصلية الروسية".
وكانت قد ذكرت شرطة منطقة لفيف، في وقت سابق، أن شخصًا مجهولا ألقى زجاجة من السائل القابل للاشتعال على سياج القنصلية العامة الروسية في لفيف ليلاً، ولم يصب أحد بأذى، ولم يلحق بالمبنى أي ضرر. وبحسب الشرطة، تم فتح قضية وفقا لمادة "الشغب".