وأُوقف الدبلوماسي الذي عرّفت عنه وسائل الإعلام المحلية بالأحرف الأولى من اسمه، د.ج.ك.، في مطار إسطنبول في الـ 11 من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي. ووجّهت إليه تهمة إعطاء نسخة من جواز سفره لسوري حاول أن يستقل طائرة من إسطنبول إلى ألمانيا.
وبحسب وسائل الإعلام التركية، فإن الدبلوماسيّ الذي توجّه شخصياً إلى مطار إسطنبول لتسليم جواز السفر المزوّر، تلقّى مقابل ذلك 10 آلاف دولار، وتمّ تصوير عملية التسليم بواسطة كاميرات مراقبة.
هذا وأوضحت صحيفة "صباح" الموالية للحكومة أنّ الدبلوماسيين في الخدمة يحظون بالحصانة، لكن يمكن ملاحقتهم في البلدان التي ليسوا معتمدين فيها، فيما لم تعلّق السفارة الأميركية في أنقرة حتى الآن على المسألة.