في ممرات المتحف العريق الذي اعتبر لفترة طويلة أحد أهم المواقع الثقافية في القارة الآسيوية تقف مجموعات صغيرة من الزوار مدهوشة بالكنوز المعروضة من فخار مطلي من العصر الحجري إلى قطع أثرية أو دينية.
ويقول رحمة الله أحد الزوار بعدما أمضى دقائق طويلة يتفحص مجموعة من السيوف التي تعود إلى ألفي سنة "البشر يعلقون أهمية كبيرة لتاريخهم، هذا يأتي بالفطرة". وتابع الرجل يقول "أردت أن أطلع أكثر على تاريخ بلادي. فهو يحتل مكانة خاصة في قلبي".