ورفض المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده في بيان، المزاعم التي لا أساس لها، التي كررها البيان الختامي لاجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون، واصفا إياها بأنها خطوة في اتجاه الجهود الانقسامية لبعض المراكز المعروفة التي تخشى تكوين أجواء من التفاعل والتعاون بين دول المنطقة.
وذكر خطيب زاده أن جمهورية إيران الإسلامية لعبت دائما دورا مسؤولا في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، وبالتالي دعت دوما دول المنطقة إلى الانخراط في حوار.
وأضاف: "لسوء الحظ ، فإن الدول الغربية، ومن خلال تصدير الأسلحة الحديثة على نطاق واسع إلى بعض دول المنطقة، تكون عاملاً مهماً في خلق التوتر والتسبب بكوارث إنسانية في المنطقة".
وأضاف خطيب زاده أن حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، انطلاقا من رؤيتها الاستراتيجية وسياساتها المبدئية، تعتبر أن حل مشاكل المنطقة يتمثل في التفاعل وتعاون بين دول المنطقة، وهي ترحب بالمبادرات البناءة في هذا المجال.
وقال خطيب زاده إنه على عكس الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة، فإن إيران طبقت دائما التزاماتها بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وفي الوقت نفسه ستتمتع بفوائد الاستخدام السلمي للطاقة النووية في إطار هذه المعاهدة.