وقال دبلوماسيون، إنه من المقرر استئناف المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وايران بشأن عودة كلا الطرفين إلى الامتثال الكامل للاتفاق في أواخر كانون الأول/ ديسمبر الجاري.
وكان المفاوضون في الجولة السابعة من المفاوضات، غادروا الجمعة الماضي فيينا، معربين عن إحراز "تقدم طفيف"، بينما أكد دبلوماسيون أوروبيون ضرورة العودة سريعا إلى طاولة المفاوضات.
وقال دبلوماسيون كبار من فرنسا وألمانيا وبريطانيا إنه "تم إحراز بعض التقدم على المستوى التقني في الساعات الـ24 الأخيرة" في محادثات فيينا بهدف إنقاذ الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى الكبرى، لكنهم حذروا من "أننا نتجه سريعا إلى نهاية الطريق في هذه المفاوضات".
واختتم المفاوضون الأوروبيون مع نظرائهم من إيران والصين وروسيا الجولة السابعة من المفاوضات بعد أيام عديدة من المحادثات المكثفة، ولم يحددوا موعدا للجلسة المقبلة التي يأملون أن تعقد قبل نهاية العام الجاري.
وفي 2018، انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الدولي الذي أبرم في فيينا عام 2015، من دون أي سبب ثم أعادت فرض الحظر على ايران التي بقيت ملتزمة تماما بالاتفاق لفترة عام كامل بينما اكتفت الدول الغربية بموقف المتفرج على انتهاك امريكا لعهودها.
وبعد عام من الانسحاب الأمريكي من الاتفاق، تراجعت إيران تدريجيا عن تنفيذ غالبية الالتزامات الأساسية التي ينص عليها.