وقال الاعسم، أن "الرقم الحقيقي لعدد القوات الأجنبية بقيادة الاحتلال الأمريكي غير معلوم وبالتالي فان تصريحات بقاء عدد محدد مجرد تخمين لا يستند إلى بيانات حقيقية".
ولفت إلى أن "بقاء المدربين والاستشاريين هو نتيجة لنوع السلاح الذي يمتلكه الجيش العراقي الذي تحول منذ 2003 إلى أمريكي بامتياز وبالتالي فان هذا الأمر تحول حجة لإبقاء ما يسمى بالمستشارين والمدربين".
وأشار إلى أن "جدية الحكومة ستلعب دور كبير في خروج تلك القوات من البلاد لأنها المسؤول الأول في هذه الاتفاقية والطرف الوحيد الذي يحق له الضغط على الاحتلال لإخراجهم من البلاد".