وقال وحيدي خلال اجتماع عقده مع المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي: إنه لهذا السبب نتوقع من المنظمات الدولية وأوروبا الوفاء بالتزاماتها المالية تجاه اللاجئين.
وأعرب وحيدي عن ارتياحه تجاه المفوضية العليا لشؤون اللاجئين عاداً المفوضية تشكلت في إطار تقديم الخدمات الإنسانية ، "ولهذا السبب لدينا شعور إيجابي تجاهها".
وفي إشارته إلى تقديم الخدمات الطبية والتعليمية للنازحين الأفغان المقيمين في إيران، نوه وحيدي: "إن الأجانب الذين يعيشون في البلاد يتلقون خدمات صحية وطبية مناسبة كالمواطنين الإيرانيين".
وأضاف: إن إيران لم تقم قط ببناء جدار لمنع دخول المهاجرين، في حين أن الدعم الدولي مقارنة بالخدمات التي تقدمها إيران للأجانب ضئيل للغاية.
وتابع: شعورنا أن لدى الأطراف الأوروبية انطباع بأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تقبل اللاجئين وتستضيفهم، وبالتالي فهم لايشعرون بأي قلق من إرسالهم إلى حدود اوروبا، في حين أن قدراتنا محدودة وينبغي تقديم المزيد من الدعم بهذا الصدد.
وشدد: نتوقع من المجتمع الدولي أن يتفهم هذه الحقيقة ويفي بالتزاماته تجاه الرعايا الأجانب المقيمين في إيران.
ونوه وحيدي إلى النهج الأميريكي في أفغانستان عادّاً الوضع الحالي يعود سببه الى تصرفات واشنطن التي جمّدت أصول الشعب الأفغاني وهي السبب الرئيسي للمشاكل القائمة ".
وأشار إلى المعاملة الانسانية الطيبة للمهاجرين من قبل بعض الدول ، مبيناً: إن الجمهورية الإسلامية الايرانية تعامل الأجانب دائماً وفق الأطر الإنسانية، ولكن لاينبغي ان يشكل هذا الامر سببًا لعدم قيام الأوروبيين بمسؤولياتهم فيما يتعلق باللاجئين والأمر المهم أن عليهم أن يأخذوا في الاعتبار أن أوروبا هي وجهة هذه الهجرات.
وقال، "نتوقع من المنظمات الدولية والاتحاد الأوروبي تقديم المزيد من الدعم والخدمات للنازحين الأجانب في إيران".
وأكد وحيدي: أن مهمتنا جميعاً تتمثل بتوفير الظروف المناسبة لعودة كريمة للمواطنين الأفغان الى بلدهم. وقال "من المهم بالنسبة لنا أن تكون عودة هؤلاء النازحين إلى بلادهم في صحة وأمان تامين واستئناف حياتهم الطبيعية".