جاء ذلك خلال لقاء السفير الألماني في طهران "هانز اودو موتزل"، اليوم الاثنين، مع مساعد رئيس الجمهورية؛ حيث تباحث الجانبان في شتى القضايا ذات الاهتمام المشتركة بما في ذلك مستقبل المفاوضات النووية.
وأكد دهقان، ان رؤية الحكومة الإيرانية قائمة على تنمية العلاقات وتعزيز الاتصال مع شتى دول العالم؛ متطلعاً الى تعزيز التعاون مع المانيا أيضاً.
وأضاف قائلاً: نحن نريد لدولة المانيا باعتبارها شركة اوروبية قوية، أن تحافظ على استقلالها ولا تتأثر بالنزعات الأحادية الامريكية، لتصبح لاعبة مؤثرة في المجتمع الدولي.
وصرح مساعد رئيس الجمهورية: لقد سعينا في وقت سابق من خلال التزامنا أحادي الجانب بالإتفاق النووي لإزالة قلق المجتمع الدولي، كما نتطلع اليوم في ضوء بدء مهام الحكومة الالمانية الجديدة، لتعزيز دور الأوروبيين والتوصل الى إتفاق جيد بين الأطراف.
وشدد على أن، إيران لا تريد امتلاك السلاح النووي إطلاقاً؛ كما انتقد صمت أوروبا على حيازة الكيان الصهيوني لهذا النوع من السلاح.
وفي جانب آخر من تصريحاته، تطرق دهقان الى الوضع الراهن داخل افغانستان، مؤكداً أن أمريكا وأوروبا لا تستطيعان إنكار دورهما في حدوث ذلك ووصول طالبان الى سدة الحكم.
وأضاف، إن المطلوب من أوروبا والولايات المتحدة اليوم، تسخير كافة الطاقات بدل إطلاق الشعارات فقط، لدعم الشعب الافغاني ومساعدة اللاجئين من رعايا هذا البلد في جميع الدول.
الى ذلك، أكد السفير الألماني في طهران، أن بلاده باعتبارها دولة غير نووية تبذل جهدها لتسهيل عملية التوصل الى اتفاق شامل وعلاقات مستقرة بين الدول.
وتطلع "مودول" خلال اللقاء مع مساعد الرئيس الإيراني، الى تحقيق نتائج إيجابية عبر الجولة الثامنة من المفاوضات النووية بين طهران ومجموعة 4+1، والتي ستبدأ بعد عطلة رأس السنة الميلادية 2022.